سورة الطارق - تفسير تفسير القشيري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الطارق)


        


قوله جلّ ذكره: {وَالسَّمَآءِ وَالطَّارِقِ}.
أقسم بالسماءِ، وبالنجمِ الذي يَطْرُق ليلاً.
{وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ}.
استفهامٌ يراد منه تفخيم شأن هذا النجم.
{النَّجْمُ الثَّاقِبُ}.
المضيءُ العالي. وقيل: الذي ترمى به الشياطين.
ويقال: هي نجوم المعرفة التي تدل على التوحيد يستضيءُ بنورها ويهتدي بها أولو البصائر.
{إِن كُلُّ نَفْسِ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ}.
ما مِنْ نَفْسٍ إلا عليها حافِظٌ من الملائكة، يحفظ عملَه ورزقَه وأجلَه، ويحمله على دوامِ التيقُّظ وجميلِ التحفُّظ.
قوله جلّ ذكره: {فَلْيَنظُرِ الإنسَانُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِن مَّآءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَآئِبِ}.
يخرج من صُلْبِ الأب، وتربيةِ الأم.
وهو بذلك يحثُّه على النَّظَرِ والاستدلال حتى يعرف كمال قدرته وعلمه وإرادته- سبحانه.
{إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ}.
إنه على بَعْثِه، وخَلْقِه مرةً أخرى لقادِرٌ؛ لأنه قادر على الكمال- والقدرةُ على الشيءِ تقتضي القدرةَ على مِثْلِه، والإعادة في معنى الابتداء.


قوله جلّ ذكره: {وَالسَّمَآءِ وَالطَّارِقِ}.
أقسم بالسماءِ، وبالنجمِ الذي يَطْرُق ليلاً.
{وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ}.
استفهامٌ يراد منه تفخيم شأن هذا النجم.
{النَّجْمُ الثَّاقِبُ}.
المضيءُ العالي. وقيل: الذي ترمى به الشياطين.
ويقال: هي نجوم المعرفة التي تدل على التوحيد يستضيءُ بنورها ويهتدي بها أولو البصائر.
{إِن كُلُّ نَفْسِ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ}.
ما مِنْ نَفْسٍ إلا عليها حافِظٌ من الملائكة، يحفظ عملَه ورزقَه وأجلَه، ويحمله على دوامِ التيقُّظ وجميلِ التحفُّظ.
قوله جلّ ذكره: {فَلْيَنظُرِ الإنسَانُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِن مَّآءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَآئِبِ}.
يخرج من صُلْبِ الأب، وتربيةِ الأم.
وهو بذلك يحثُّه على النَّظَرِ والاستدلال حتى يعرف كمال قدرته وعلمه وإرادته- سبحانه.
{إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ}.
إنه على بَعْثِه، وخَلْقِه مرةً أخرى لقادِرٌ؛ لأنه قادر على الكمال- والقدرةُ على الشيءِ تقتضي القدرةَ على مِثْلِه، والإعادة في معنى الابتداء.


{يَوْمَ تُبْلَى السَّرَآئِرُ}.
يوم تُمْتَحنُ الضمائر.
{فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلاَ نَاصِرٍ}.
أي ما لهذا الإنسان- يومئذٍ- من مُعينٍ يدفع عنه حُكْمَ الله.
{وَالسَّمآءِ ذَاتِ الرَّجْعِ}.
أي المطر.
{وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ}.
{الصدع}: الانشقاقُ بالنباتِ للزرع والشجر.
{إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ}.
أي: إن القرآن لقولٌ جَزْمٌ.
{وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ}.
الهزل ضد الجِدّ، فليس القرآنُ بباطلٍ ولا لَعِب.
قوله جلّ ذكره: {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً}.
أي يحتالون حيلةً.
{وَأَكِيدُ كَيْداً}.
هم يحتالون حيلةً، ونحن نُحْكِمُ فِعْلاً ونُبْرِمُ خَلْقاً، ونجازيهم على كيدهم، بما نعاملهم به من الاستدراج والإمهال.
{فَمِهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدَا}.
أي أَنظِرهم، وأمهِلهم قليلاً، وأرْوِدْهم رويداً.

1 | 2